الحال و صاحبها
صاحب الحال :
1 – أن يكون فاعلا :
قص يوسف رؤياه معتجبا
2 – أن بكون مفعولا :
ألقى العيز يوسف في السجن و مظلوما
3 – أن يون فاعلا و
مفعولا به معا : صدق العزيز زوجته ظالمين
|
1 – ألحال وصف بين هيئة صاحبه
2 – الحال منصوب
3 – صاحب الحال يأتي
معرفة
4 – الحال أن تكون
نكرة
|
تطابق الحال صاحبها في الإفراد و التثنية و الجمع, و في التذكير و
التأنيث
استقبلهما أهل
المدينة مبكرين
اتستقبل = فعل
الماضي مبني على الفتح
هما = ضمير مبني,
مفعول به
أهل = فاعل مرفوع
بالضمة و هو مضاف
المدينة = مضاف
إليه مجرور بالكسرة
مبكرين = حال
منصوب بالياء, لأنه مذكر السالم
الحال منعوت
لصاحبه مفردا أو المثنى أو الجمع
مفرد = محمد جالس
مطمئنة
مثنى = محمد و علي
جالسان مطمئنتان
أنواع
الحال
1
- الحال ثلاثو أنواع :
أ -
مفرد : عاد الزائران مسرورين
ب – جملة ( فعلية و اسمية )
ج – شبه الجملة ( بحرف الجار أو بظرف )
2 – صاحب الحال لا بد أن يكون معرفة
النعت
الأمثلة :
(أ)
1 -
كان الرجل العربي يتحدث اللغة العبية بالفطرة
2 – كانت المرأة العربية تتحدث فلا تلحن
3 – و هما عالمان مشهران
|
4 – و كان من النحويين المتقدمين الخليل
بن أحمد
5 – و عرف الناس نساء شاعرات
6 – إتسعت الفتوحات الإسلامية
|
(ب)
1 – دعا انتشار اللحن إلى وضع علم يحفظ
اللغة
2 – وفد رجال من العرب عددهم كثير
3 – وفدت نساء عددهن كثير
(ج)
1 – نزح رجال من العرب
2 – كان علم النحو علما بين العلوم
التي عني بها المسلمون
القاعدة
1 – النعت تابع يذكر ليوضح ما قبله ببيان
صفة فيه
2 – النعت ثلاثة أنواع :
أ – النعت المفرد, و هو ما ليس جملة و لا
شبه جملة. و لا بد أن يتبع المنعوت في نوعه, و عدده , و في تنكيره و تعريفه , و
في إعرابه و إذا كان المنعوت جمعان لغير
عاقل. فإن النعت يأتي مفردا مؤنثا.
ب – النعت الجملة, و هو نوعان : جملة فعلية
و حملة اسمية, و لا بد أن يتصل النعت الجملة بضمير, يعود على المنعوت
ج – النعت شبه الجملة, و هو نوعان : الجار
و المجرور , و الظرف
الفرق
بين الحال و النعت
الأمثلة
(أ)
1 – واقفت أم معبد مسرورة
2 – ترك الرسول صلى الله عليه و سلم الشاة و
قد درّت
3 – عاد أبو معبد و هو يسوق الغنم
4 – لمح أبو معبد اللبن في الإناء
5 – أبصر أبو معبد الإناء وسط الفناء
|
(ب)
1 – عاد أبو معبد الخزاعي
2 – أم معبد امرأة كريمة
3 – أمسك الرسول صلى الله عليه و سلم شاة خلّفها
الهزال
4 – لمح الرسول صلى الله عليه و سلم شاة في
الفناء
5 – عاشت أم معبد في خيمة وسط الصخراء
|
القاعدة :
1 – تكون الحال وصفا نكيرة إذا كانت مفردة,
و أم نعت المفرد فيتبع المنعوت في تعريفه و تنكيره
2 – صاحب الحال معرفة دائما, و أم المنعوت
فيأتي نكرة أو معرفة إذا كان النعت مفردا, أم إذا كان النعت جملة أو شبه الجملة
فلا بد أن يكون المنعوت نكرة
3 – حكم الحال نصب, و حكم النعت يتبع
المنعوت في رفعه, و نصبه, و جره
التوكيد
معنى التوكيد التوقية و رفع الشك
تنقسم إلى قسمين :
1 – توكيد اللفظي : يكون بتكرار اللفظ
الكؤكد : نعم نعم, اهتم اهتم
2 – توكيد المعنوي :
أ - (النفس أو العين ) لتوكيد المفرد و المثنى و
الجمع
مثال المفرد : جاء محمد نفسه / جاء محمد
عينه
مثال المثنى : جاء الطالبان أنفسهما / جاء
الطالبان أعينهما
مثال الجمع : جاء الطلاب أنفسهم / جاء
الطلاب أعينهم
ب – (كل, جميع, عمّته) لتوكيد الجميع وما
فيه معنى الجميع
مثال :
-
حضر المسلمون جميعهم
-
حضر المسلمون عامتهم
-
حضر المسلمون كلهم
-
حضرت المسلمات جميعهن
-
حضرت المسلمات عامتهن
-
حضرت المسلمات كلهن
ج – (كلا , كلتا) لتوكيد المثنى
مثال:
-
حضر الطالبان كلاهما
-
رأيت الطالبين كلتهما
-
حضرت الطالبتان كلتهما
-
رأيت الطالبتين كلتيهما
القاعدة :
1 -
معنى التوكيد التقوية و رفع الشك. و هو تابع يتبع ما قبله في حكمه الإرابي
2 – التوكيد نوعان :
(أ) التوكيد اللفظي, و
يكون بإعاد اللفظ المؤكد
(ب) التوكيد المعنوي, و
يكون بالنفس, و العين, و كل, وجميع, و عامة و كلا و ملتا
3 – كل و جميع و عامة
لتوكيد الجمع وما فيه معنى الجمع. و النفس و العين لتوكيد المفردة ة المثنى و
الجمع, ة تجمعان على و أعين في توكيد المثنى و الجمع. و كلا و كلتا لتوكيد
المثنى تعربان إعراب المثنى إذا أضيفت إلى
الضمير, و إعراب المعصور إ ذا أضيفت
إلى اسم الظاهرة
4 – تضاف ألفاظ التوكيد المعنوي إلى الضمير
يعود على المؤكد و يطابقه
البدل
الأمثلة
1 – الفاروق عمر ذو الفضل المعروف
2 – أنضف الفاروق الناس ضعفاءهم
3 – اقتد بالرسول صلى الله عليه و سلم عدله
القاعدة
1 – البدل التابع المقصود بالحكم, و
الممهّد له بذكر وصفه أو بعضه أو ما يشتمل عليه
2 – البدل ثلاثة أنواع :
(أ) بدل مطابق
(ب) بدل بعض من كل
(ت) بدل اشتمال
3 – البدل يتبع المبدل منه
في إعرابه
4 – إذا كان البدل بدل البعض من الكل, أو
بدل الاشتمال فإنه يتصل بهما ضمير يعود على المبدل منه و يطابقه
العطف
الأمثلة :
1 – توجه محمود و سالم إلى كلية الشريعة
2 – لتستمع إلى المحاضرة و تعرف شيئا مفيدا
3 - توجه محمود و سالم إلى كلية الشريعة و سلما
على صالح و سعيد
4 – دخل عميد الكلية فالوكيلان ثم المدرسون
|
5 – الإسلام ليس دينا فحسب بل نظاما و سياسة و
تربية و عملا
6 – سأشرح ذلك – إنشاء الله – غدا أو بعد غدا
7 – فالعلوم التي دونها المسلمون لا علومهم
وحدها كانت بعثا لهم
8 – و ما استطاعت فلسفتهم القديمة فقط أن تحقق
لهم هذه النهضة العلمية الكبيرة لكن
أبحث كتبها المسلمون في عصر تهضتهم
|
الحروف العطف :
الواو – الفاء – ثم – بل – أو – لا – لكن
القاعدة :
1 – العطف تابع يتوسط بينه و بين متبوعه
أحد حروف العطف, و المعطوف يتبع المعطوف عليه في إعرابه؛ و قد يعطف الاسم على
الاسم, و الفعل على الفعل, و الجملة على الجملة
2 – من حروف العطف :
(أ) الواو, و هي تفيد
الاشتراك في الحكم
(ب) الفاء, و هي تفيد
الاشتراك في الحكم مع الترتيب
(ت) ثم , و هي تفيد
الاشتراك في الحكم مع التراخي
(ث) بل, و هي للاشتراك
إذا كان ما قبلها منفيا
(ج) أو , و هي للشك و قد
تأتي للتخيير أو للإباحة
(ح) لا , و هي لنفي الحكم
عن المعطوف
(خ) لكن, و هي للاستدراك,
و لا بد أن يسبقها نفي أو نهي
التمييز
الأمثلة
(أ)
1 – باع الفلاح اليوم طنا شعيرا. أو طنًا
من شعيرٍ أو طنٍّ شعيرٍ
2 – زرع الفلاح
هكتارا قمحا. أو هكتارا من قمحٍ أو هكتارَ قمحٍ
3 – يعود الفلاح عشرين هكتارا للذراعة
(ب)
1 – حسنت الواحات جوا
2 – فجر الله الصحراء عيونا
القاعدة
1 – التمييز اسم نكرة يوضح إبهام اسم قبله و إبهام جملة قبله
التمييز نوعان :
(أ) التمييز الملفوظ : هو
الذي ذكر مميزه قبله و منه تمييز الوزن, و المساحوة, و العدد سيأتي بتفصيل. و أم
تمييز الوزن و المساحة فيجوز فيه النصب أو الجر بالإضافة أو الجر بمن.
(ب) التمييز الملحوظ : و
هو التمييز الذي يوضح إبهام الجملة التي قبله, و حكمه النصب.
العدد
تمييزه – تذكيره –
تأنيثه – إعرابه
الأمثلة
أ)
1 – للمعرض باب واحد لدخول الزائرين
2 – شاهدت فيه صلاة واحدة
|
3 – له بابان للخروج
4 – و هصصت غرفتك اثنتان للكتب الإنجليزية
|
ب)
5 – مكثت ثلاث ساعات
6 – اشتريت سبعة كتب
ج)
7- ثمن النسخة الواحدة عشرو ريالات
د)
8 – ثمن الكتاب الواحد أحد عشرة ريالا
9 – بين هذه الدول إحدى عشرة دولة عربية
10 – اشترى شاكر اثنى عشر كتابا
11 - اشترى شاكر اثنتي عشرة نسخة
|
12 – ثمن النسخة الواحدة أربعة عشر ريالا
13 – اشترى صالح خمس عشرة نسخة من القرآن
الكريم
14 – اشترك في هذا المعرض خمس و عشرون دولة
|
ه)
15 – ثمنها مئة ريال
16 – و كان عدد الكتاب الفرنسية خمس مئة
كتاب
القاعدة تمييز
العدد
1 – العددان 1 و 2
ليس لهما تمييز, و يعربان نعتا لما قبلهما
2 – العدد من 3 –
10 بما في ذلك العشرة المفردة يكون تمييزها جمعا مجرورا, و يعرب مضافا إليه
3 – العدد من 11 –
99 يكون تمييزها مفردا منصوبا
4 – المئة و الألف
و مضاعفاتهما تمييزها مفرد مجرور بالإضافة
القاعدة تذكير
العدد و تأنيثه :
1 – العددان 1 و 2
يتبعان ما قبلهما في التذكير و التأنيث, فإذا لم يسبقهما معدود يعربان حسب
موقيعهما مثل : رأيت واحدا منهم
2 – الأعداد من 3 –
10 بما فيما العشرة المفردة تكون على عكس المعدود في التأكير و التأنيث
3 – العشرة
المركبة, و كذلك الجزء الأول من أحد عشر واثنى عشر تكون على وقف المعدود في
التذكير و التأنيث
4 – المئة و الألف
و مضاعفاتهما لا تتغير مع المذكر و المؤنث
القاعدة إعراب
العدد :
1 – يعرب العدد
حسب موقعه في الجملة و يعرب العددان 1 و 2 نعتا لما قبلهما إذا سبقهما منعوت
2 – يكون العدد
مرفوعا بالضمة منصوبا بالفتحة مجرورا بالكسرة ما عاد اثنين فتعرب إعراب المثنى, و ألفاظ
العقود عشرون و ما شابهها تعرب إعراب جمع المذكر السالم, و هي ملحقة بجمع المذكر
السالم, و الأعداد المركبة أحد عشر و ثلاثة عشر إلى تسعة عشر تبنى على فتح الجزأين
الممنوع من الصرف
أولا : العلم
الممنوع من الصرف
الأمثلة :
1 – أولاده الذكور
عثمان و أحمد و يزيد و عمر
2 – و بناته فاطمة و
زينب و هند
|
3 – هاجروا من مكة و
المدينة المنورة و حضر موت و يعلبك
4 – انتصروا على لذريق
و أعوانه
|
القاعدة :
1 – الاسم الممنوع
من الصرف يمنع من التنوين, و إذا كان مجرورا فإنه
يكون مجرورا
بالفتحة نيابة عن
الكسرة
2 – يكون العلم
ممنوعا من الصرفي الأحوال الآتية :
(أ)
إذا كان علما مختوما بألف و نون زائدتين
(ب) إذا كان علما على وزن الفِعل
(ت) إذا كان علما على وزن فعَل
(ث) إذا كان علما مؤنثا
ثانيا : الوصف
الممنوع من الصرف
الأمثلة :
1 – صار النظام
فيها أروع من أي نظام عرفته أوربا
2 – كان شعب الأندلس
ظمآن إلى المعرفة
3 – وفد عليها
العلماء مثنى و ثلاث و رباع
القاعدة :
يمنع الوصف من
الصرف في الأحوال الآتية :
1 – إذا كان وصفا
على وزن (أَفعَل)
2 – إذا كان وصفا
مختوما بأل و نون زائدين
3 - إذا كان وصفا
بعدد على وزن فُعَال أو مَفعَل
4 – إذا كان وصفا
بلفظ أخر
ثالثا : الممنوع
من الصرف لألف التأنيث، و لصيغة منتهى الجموع
الأمثلة :
1 – حولوا بعض
أرضها من صخراء جرداء إلى مزارع خضراء
2 – أقاموا حضارة
كبرى
3 – بنوا مساجد
كثيرة
4 – جاء الإسلام
بتعاليم أخر تدعو إلى حضارة المدنية
القاعدة :
1 – يمنع الاسم من
الصرف إذا كان مختوما بألف التأنيث الممدودة المقصورة
2 – يمنع الاسم من
الصرف إذا كان جمعا على صيغة المنتهى الجموع ، و هو كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره
حرفان، أو ثلاثة أحرف وسطها ساكن أو بتعبير أخر : كل جمع تكسير جاء على وزن
مَفَاعِل أو مَفَاعِيل
رابعا : صرف الاسم
الذي لا ينصرف
الأمثلة :
1 – حرص شعب
الأندلس على مبائ الإسلام
2 – صارت الأندلس
حامية للغة العربية و لتعليم الإسلام
3 – شاد المسلمون
من المساجد و المدارس مالا يزال شاهدا
القاعدة :
يصير الاسم
الممنوع من الصرف مصروفا، و يجَرُّ بالكسرة في حالتين : الأولى إذا أضيف ، و ثانية
إذا عيه (ال)
الفعل المتعدي و الفعل اللازم
الأمثلة :
أولا :
1 – جاء بها
الإسلام
2 – لتدافع عن
نفسها
3 – و لا تتناوعوا
فتفشلوا
ثانيا :
1 – رفعت صوتها
2 – يظن بعض الناس
التعاون خاصا بالإنسان
القاعدة:
1 – الفعل ينقسم
إلى قسمين : فعلٍ لازمٍ و فعلٍ متعدٍّ
2 – الفعل اللازم
هو الفعل الذي لا ينصب المفعول به
3 – الفعل المتعدي
هو الفعل الذي ينصب مفعولا به واحدا أو أكثر
الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ و الخبر
الأمثلة :
1 – يظن بعض الناس
التعاون خاصا بالإنسان
2 – يخال بعضهم حياة
الحيوانات خالية من التعاون
3 – و يحسبون التعاون
لا يشمل حياتها
4 – و في عالم الحشرات
نرى التعاون واضحا
|
5 – علمنا النملة
تعاونها عظيم
6 – وجدنا النحل حريصا
على الدفاع عن مملكته
7 – نرى قوة
المتعاونين فوق قوة أعدائهم
8 – نجد الفشل في
التفرق
|
القاعدة :
1 – الأفعال التي
تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ و الخبر منها : ظن و خال و حسب و هي تفيد الرجحان و
علم و وجد و رأى و هي تفيد اليقين
2 – يعمل المضارع
و الأمر عمل الماضي من هذه الأفعال
3 – المفعول
الثاني لهذه الأفعال كخبر المبتدأ يأتي مفردا و جملة و شبه جملةٍ
الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلها المبتدأ و الخبر
الأمثلة :
1 – كساها حلة خضراء
2 – ألبسها ثوبا جميلا
3 – أعطاه القدرة على
العمل
4 – منحه العقل
|
5 – منعه كل ما يسبب
الضرر
6 - كلفه العبادة و الطاعة و فعل الخير
7 – سأل الإنسان ربه
العون فأعانه
|
القاعدة :
1 – الأفعال التي
تنصب مفعولين ليس أصلها المبتدأ و الخبر : كسا و ألبس، و أعطى، و منح، و منع، و
كلّف، و سأل
2 – يعمل المضارع
و الأمر من هذه الأفعال الماضي فينصب مفعولين
الظرف
أولا : ظرف الزمان
الأمثلة :
1 – خرج الفارس في
رحلنه فجرا
2 – مكث ساعتين بين
رمال صحراء و جبالها
|
3 – ظل الجواد يعدو
ساعات طويلة
4 – يسافر الإنسان
سنين طويلة
|
القاعدة :
ظرف الزمان اسم
يبين زمن حدوث الفعل و حكمه النصب
ثانيا : ظرف
المكان
الأمثلة :
1 - يجري يمينا و
شمالا
2 – يسري خلال الفضاء
|
3 – مكث تائها بين
الرمال و الجبال
4 – يظل فوق جواده
|
القاعدة :
ظرف المكان اسم
يبين المكان الذي حدث فبه الغعل، و حكمه النصب و يسمى ظرف الزمان و ظرف المكان
المفعول به
المفعول لأجله
الأمثلة :
1 – قلب الأم يخفق
رحمةً بطفلها
2 – تغرس في قلبه
كبرياء التبعة و عظمتها رغبةً إشعاره بقيمة المسؤولية لأسرته
3 – و تجعل قلبها
مستودعا لأسراره للترويح عن نفسه
القاعدة :
1 – المفعول لأجله
مصدر يبين سبب حدوث الفعل الذي قبله
2 – إذا كان
المصدر مجردا من (ال) و الإضافة يجب نصبه، ويُعرب مفعولا لأجله، إذا كان مضافا
يجوز جره باللام. و إذا كان المصدر محلى (بأل) جُرَّ باللام
المفعول المطلق
الأمثلة :
1 – يقطر منها شراب
حلو قطرا
2 – تدمع عيونها دمعا
غزيرا
3 – يغير لونها تغيرين
4 – يتغير لونها تغيرات
متعدة
5 – تبكي نحيبا
6 – تمطر غزيرا
7 – سبحان من أنبت هذه
الأشجار المختلفة نباتا
|
8 – فهي تتغير أربعة
تغيرات أو أكثر
9 – يتمنى أن يضرب
فروعها فأسا
10 – يحاول كل
محاولة
11 – ليستريح بعض
الاستراحة
12 – تقتل الشجرة هذا
القتل الرهيب
13 – شكرا لله
على نعمه
|
القاعدة :
المفعول المطلق
مصدر يشتمل على حروف فعله، و حكمه النصب. و يأتي المفعول المطلق :
أ – ليؤكد فعله,
مثل : يقطر منها شراب حلو قطرا
ب – ليبين نوعه،
مثل : تدمع عيونها دمعا غزيرا
ج – ليبين عدده،
مثل : يغير لون الشجرة تغيرين
و ينوب عن المصدر :
1 – مرادفه، مثل : تبكي الشجرة نحيبا
2 – صفته، مثل : تمطر غزيرا
3 – اسم المصدر، مثل :
سبحان من أنبت هذه الأشجار المختلفة نباتا
4 – عدد المصدر، مثل :
يتغير لون الشجرة تغيرات متعدة
|
5 – آلة المصدر، مثل :
يتمنى أن يضرب فروعها فأسا
6 – (( بعض )) مضافة
إلى المصدر، مثل : يستريح بعض الاستراحة
7 – (( كل )) مضافى
إلى المصدر، مثل : يحاول كل محاولة
8 – اسم الإشارة إلى المصدر، مثل : تقتل الشجرة هذا
القتل الرهيب
|
و يجوز حذف الفعل، و يبقى المصدر منصوبا،
مثل : شكرا لله على نعمه، و يسمى هذا المصدر المصدر النائب عن فعله
المنادى و حكمه
الأمثلة
أولا :
يا محمد استيقظ
أي فاطمةُ استيقظي
أيا عبدَ الله
استيقظ
ثانيا :
يا جنود استمعوا
إلى ما أقول
هيا جنديان اذهبا
إلى قارعة الطريق
هيا نائمون
استيقظوا
يا جندي أنزل
السلالم
ثالثا :
يا سائق السيارة
ابحث عن طريق أخر
يا رجال الحريق
تفرقوا
يا جنديي المرور
امنعا السيارات من الدخول
يا حاملي السلالم
ضعوا السلالم حول الفندق
يا ذا الرحمة
ارحمنا
يا كثير الألطاف
نجنا مما نخاف
رابعا :
يا ماشيا ابتعد عن
النار
خامسا :
اللهم ارحمنا
القاعدة :
1 – أدوات النداء
هي : يا و أيا و هيا و أي و الهمزة
2 – يبنى المنادى
على ما يرفع به إذا كان علما مفردا أو نكرة مقصودة في محل نصب
3 – ينصب المنادى
إذا كان مضافا أو نكرة غير مقصودة
4 – إذا دعا
الإنسان الله جاز له أن يقول : اللهم أو يا الله أو يا ألله
الاستثنا
إلّا – خلا – وعد – وحاشا
الأمثلة :
أولا :
1 – أسلم أهل
المدينة إلّا اليهود
2 – لم يقاتل
المسلمون أهل مكة إلا المشركين منهم
3 – لم يمنع هرقل
عن الإسلام إلا أعوانه
ثانيا :
1 – تسابق العرب
في الدخول في دين الله أفواجا ما عدا الأمراء الذين لم تصلهم الدعوة أو عدا
الإمراءِ الذين لم تصلهم الدعوة
2 – أحسن الملوك
استقبل مبعوثي رسول الله صلى الله عليه و سلم
و خلا مَلكَ فارسَ أو خلا مَلِكِ فارسَ
3 – قبل الرسول
عليه الصلاة و السلام الهدية حاشا الطبيب
القاعدة :
1 – الاستثناء
معناه إخراج ما بعد أداة الاستثناء من حكم ما قبلها
2 – للمستثنى بإلا
ثلاث حالات :
أ-
أن يكون الكلام تاما موجبا، فيجب نصب
المستثتى بإلا
ب- أن يكون الكلام تاما منفيا، فيجوز
نصب المستثنى بإلا، و يجوز إتباعه للمستثنى منه، و يعرب بدل بعض من كل
ت- أن يكون الكلام غير تام فيعرب ما بعد إلا بحسب موقعه في الجملة
3
– المستثنى (بعدا) أو (خلا) يجب نصبُهُ إذا دخلت عليهما ما المصدرية، و يجوز جره
أو نصبه إذا لم تدخل عليهما ما المصدرية
4 – المستثنى
(بحاشا) سجوز تصبه أو جره
الاستثناء
بغير و سوى
الأمثلة :
أولا :
1 – الأرض تقدم
للأحياء خيراتها غير المهملين
2 – لا تتوافر لهم
خيرات غير خيراتها
3 – فليس للأحياء
غير خيراتها غذاء
ثانيا :
1 – تساعدهم على
شؤون الحياة سوى الخاملين
2 – لا يتمتعون
بثمار سوى ثمارها
3 – ليس لهم سوى
مائها شرابا
القاعدة :
1 – من أدوات
الاستثناء غير و سوى، و هما اسمان
2 – المستثنى بغير
و سوى يأتي بعدهما، و يعرب مجرورا بالإضافة إليهما
3 – تأخذ غير و
سوى حكم المستثنى بإلّا، فإذا كان الكلام تاما موجبا وجب نصبهما، و إذا كان الكلام
تاما منفيا جاز نصبهما أو إتباعهما للمستثنى منه و تعربان بدل بعض من كل منه، و
إذا كان الكلام غير تام تعربان حسب موقعهما في الجملة
4 – تظهر علامة
الإعراب على غير و تقدر على سوى
التعجب
الأمثلة :
أولا:
سبحن الله ! كل
شيء في الربيع جميل.
الله أكبر !
كيف يعصى الإله ؟
ثانيا :
(أ)
1 – ما أجمَلَ الربيعَ
!
2 – ما أبدَعَ كَونَ
الأزهر متفتحةً !
3 – ما أحسنَ خُضرةَ
الأرضِ !
4 – ما أحسنَ صُنعَ
الخالقِ !
5 – ما أجدَرَ ألّا
ينسَى الإنسانُ فضل الله !
6 – ما أحقَّ أن
تُذكَرَ نِعَمُ الله في كل حينٍ !
|
(ب)
1 – أجْمِلْ بالربيع !
2 – أبْدِعْ بكون
الأزهرِ متفتحةً !
3 – أحْسِنْ بخضرة
الأرض !
4 – أحْسِنْ بصنع
الخالق !
5 – أجْدِرْ بألّا
ينسى الإنسان فضل الله !
6 – أحْقِقْ بأن تذكر
نعم الله في كل حين !
|
القاعدة :
1 – التعجب أسلوب
يدل على استعظام الشيء المتعجب منه
2 – التعجب نوعام
: تعجب سماعي، و تعجب قياسي
3 – للتعجب
السماعي صيغ كثيرة، منها : سبحان الله ! الله أكبر ! الاسنفهام الإنكاري الذي يقصد
به التعجب
4 – للتعجب
القياسي صيغتان : ما أفْعَلَه، و أفْعِلْ به
أ-
و يتعجب من الفعل مباشرة بإحدى هاتين الصيغتين إذا كان الفعل ثلاثيا
تاما، ليس الوصف منه على أفعل فعلا، مثبتا، مبنيا للمعلوم
ب- و يتعجب من فعل مساعد مع ذكر المصدر الصريح بعده منصوبا على أنه مفعول به.
إذا كان الفعل ناقصا أو الوصف منه على أفعل فعلاء، أو زائدا على ثلاثة أحرف
ت- و يتعجب من فعل مساعد مع ذكر المصدر المؤول بعده إذا كان الفعل منفيا، أو
مبنيا للمجهول
اسم التفضيل
أولا : كيفية اشتقاقه
الأمثلة :
1 – النحلة أنشط من
الإنسان
2 – ملكة النحل أكثر
إنجابا من كل أم
3 – قد تجذبها زهرة
أكثر حمرة من فيرها
|
4 – هي أحق أن يحافظ
على هدوئها
5 – هي أجدر ألا تتعرض
إلى ما يؤذبها
|
القاعدة :
1 – اسم التفضيل
اسم يصاغ على (أفعل) للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة و زاد أحدهما على الآخر
فيها، و سيمى الأول المفضل عليه
2 – يصاغ اسم التفضيل
من الفعل مباشرة على وزن (أفعل) إذا كان الفعل ثلاثيا، ليس الوصف منه على (أفعل
فعلاء) مبنيا للمعلوم، و أن يكون معناه قابلا للتفاوت فإذا كان معناه ليس قابلا
للتفاوت مثل : (مات) يصاغ منه اسم التفضيل
3 – يصاغ اسم
التفضيل من فعل مساعد و يؤتى بعده المصدر الصريح منصوبا على أنه تمييز، إذا كان
الفعل الأصلي زائدا على ثلاثة أحرف أو كان الوصف منه على (أفعل فعلاء) و يؤتي
بالمصدر المؤول إذا كان الأصلي مبنيا للمجهول، أو إذا كان الفعل منفيا.
أحوال اسم التفضيل
الأمثلة :
1 – النحلة أنْشَطُ من
الإنسان
2 – تؤدِّي عمَلها على
الوجهِ الأكملِ
3 – تفيد الناسَ
الفائدةَ العُظمَى
|
4 – الفلاحون الذين
يُربُّون النحلَ أكثرُ الفلاحين سرورا. أو الفلاحون الذين يربُّون النحلَ أكاثِر
الفلاحين سرورا
5 – الفلاحات اللَّائي
يربين النحلَ أفضل الفلاحات عيشا. أو الفلاحات اللائي يربين النحل فُضْلَيَات
عيْشا
6 – مَلِكَةُ النَحلِ
أكبرُ نحلةٍ في الخليَّةِ
|
القاعدة :
اسم التفضيل أربعة
أنواع :
1 – مجرد من (أل)
و الإضافة : و يجب إفراده و تذكيره، و يأتي المفضل عليه بعده مجرورا بمن
2 – محلي (بأل) :
و يطابق المفضل، و يحذف المفضل عليه
3 – مضاف إلى
معرفة : و يجوز فيه أن يطابق المفضل، أو يبقى مفردا مذكرا
4 – مضاف إلى
نكرة، و حكمه الإفراد و التذكير، و أما المفضل عليه فيطابق المفضل
نعم و بئس
الأمثلة :
أولا :
1 – نعمت المرأة شجرة
الدر أو شجرة الدر نعمت المرأة
2 – نعم كتمان السر
إحفاؤها خبر وفاة زوجها
3 – نعم ما فعلته
الجهاد
4 – نعم من شاركها
الجهاد
|
5 – نعم عملا دفاعها
عن الإسلام
6 – نعمت المرأة
7 – حبذا الانتصار
الذي حققته
|
ثانيا :
1 – بئست المرأة أم
جميل أو أم جميل بئست المرأة
2 – بئس عمل الشر
الإضرار برسول الخير
3 – بئس ما فعلت
إبذاءها للرسول عليه السلام
|
4 – بئس كيدا كيدها
5 – بئس الرجل
6 – لا حبذا حملها
الحطب
|
القاعدة :
1 – (نعم) و (بئس)
فعلان جامدان الأول يفيد المدح, و الثاني يفيد الذم, و مثل (نعم) و (حبذا)، و مثل
(بئس) (لا حبذا)
2 – يأتي المخصوص
بالمدح أو بالذم بعد (نعم) و (بئس) و يعرب مبتدأ مؤخرا و يجوز تقديمه، و أما
المخصوص بالمدح و الذم مع (حبذا) و (لا حبذا) فلا يجوز تقديمه، و جملة المدح أو
الذم تعرب خبرا
3 – فاعل (نعم) و
(بئس) أربعة أنواع :
أ-
محلي (بأل)
ب- مضاف إلى محلي (بأل)
ت- الاسم الموصولد
ث- ضمير مستتر مميز بنكرة
4
– يجوز حذف المخصوص بالمدح أو الذم إذا علم
5 – (حبذا) مركبة
من فعل ماض هو (حب) و (ذا) و هي اسم إشارة
فاعل (لحبذا)
0 komentar:
Posting Komentar